الأحد، 15 مايو 2011

نور فهد السوارج


إيجابيات مصادر المعلومات المرجعية الإلكترونية

التحديث: أدى التغير المستمر في المعلومات المرجعية، والحاجة الدائمة إلى المرونة في الإضافة والحذف والتعديل، والحاجة المستمرة إلى الحصول على آخر التطورات على فترات قصيرة وبسرعة إلى استبدال مصادر المعلومات المرجعية المطبوعة بمصادر المعلومات المرجعية الإلكترونية لسهولة إجراء تلك العمليات بالنسبة للمصادر الإلكترونية.

الحجم:يشكل حجم مصادر المعلومات المرجعية المطبوعة مشكلة كبيرة في كثير من المكتبات ومراكز المعلومات، لأنها تشغل حيزاً كبيراً لذلك يعد استبدالها بمصادر المعلومات المرجعية الإلكترونية حلاً جذرياً لتلك المشكلة، كما يؤدي ذلك إلى خفض تكاليف الحفظ والصيانة.

الاستخدام اللاتزامني المتعدد: تستخدم مصادر المعلومات المرجعية المطبوعة من جانب شخص واحد في الوقت الواحد داخل المكتبة، أما المصادر الالكترونية فإنه من الممكن استخدامها من أكثر من مستفيد في الوقت نفسه.

الإتاحة الالكترونية للمعلومات: تتيح مصادر المعلومات المرجعية الإلكترونية لأخصائي المراجع أن يقدم نتيجة الاستفسارات والمعلومات المطلوبة إلى المستفيد في موقع عمله أو منزله أو أي مكان آخر عبر البريد الإلكتروني E-mail وبالتالي يؤدي هذا إلى سرعة وفاعلية الخدمات المرجعية. في حين أن مصادر المعلومات المرجعية لا تسمح بإعارتها أو استخدامها خارج المكتبة أو مركز المعلومات

النصوص الالكترونية الكاملة: مصادر المعلومات الإلكترونية المتمثلة في قواعد البيانات الببليوغرافية تضم في كثير من الأحيان النصوص الكاملة لمقالات الدوريات.

نظم الاسترجاع المتطورة: أدى وجود وإتاحة عدد كبير من البرامج الاسترجاعية لمحتوى مصادر المعلومات المرجعية الإلكترونية إلى أن يقوم المستفيد مباشرة في البحث عن المعلومات من خلال الربط بين الكلمات المفتاحية للنصوص في سهولة ويسر.

الوسائط المتعددة: تعدد أنماط وأشكال الإتاحة لمصادر المعلومات المرجعية الإلكترونية جعل هناك حرية لاختيار النمط والشكل أو الوسيلة المناسبة والأكثر فاعلية لكل مكتبة أو مركز معلومات، فمصادر المعلومات المرجعية الإلكترونية المتاحة على أقراص مدمجة قد تكون أكثر فائدة وعملية بالنسبة للمكتبات التي لا تملك وسائل الاتصال عن بعد من خطوط تليفونية مباشرة أو دولية أو لا ترتبط بشبكة الإنترنت.

عيوب مصادر المعلومات المرجعية الإلكترونية

التكاليـف: يوجد إجماع طوال فترة التسعينات على أن تكلفة مصادر المعلومات المرجعية الإلكترونية تبلغ الضعف على الأقل بالنسبة لتكاليف استخدام مصادر المعلومات المرجعية المطبوعة. بل إن تكلفة استخدامها قد وصلت في بعض الحالات إلى خمسة أضعاف تكلفة استخدام الشكل المطبوع، مثلما هو الأمر بالنسبة للقرض المدمج التي يتضمن كشاف:library literature & information science ويتم حساب تكاليف استخدام مصادر المعلومات المرجعية الإلكترونية بحساب تكلفة أو سعر مصدر المعلومات المرجعي نفسه، أو قيمة الاشتراك السنوي وتكاليف الأجهزة وصيانتها والبرامج الاسترجاعية المطلوبة لأداء العمل وتدريب كل من العاملين والمستفيدين، وبذلك تقدر التكاليف الإجمالية للنظام مكتملاًَ بقيمة تتراوح ما بين 15 إلى 18 ضعف قيمة شراء أو الاشتراك في مصدر المعلومات المرجعي الإلكتروني ذاته .

التدريـب: يتطلب استخدام مصادر المعلومات المرجعية الإلكترونية تدريب مكثف لكل من العاملين والمستفيدين على حده، سواء لاكتساب المهارة والقدرة على التعامل مع الأجهزة والبرامج المستخدمة من ناحية، ومن ناحية أخرى لاكتساب القدرة على التعامل مع كل مصدر معلومات مرجعي إلكتروني على حده. واكتساب مهارة استرجاع المعلومات المطلوبة – حيث إنه من النادر أن توجد مصادر معلومات مرجعية إلكترونية تتفق فيما بينها على البناء والمجال والبرامج الاسترجاعية وكيفية التعامل معها. كما أن معظم مصادر المعلومات المرجعية الإلكترونية بوجه عام، وتلك المتاحة عبر شبكة الإنترنت بوجه خاص قد تخلو من وجود مقدمة شارحة توضيحية تساعد على الاستخدام الأمثل لمصادر المعلومات المرجعية. هذا بالإضافة إلى صعوبة تصفحها Browse من جانب المستفيد مثلما يتصفح مصادر المعلومات المرجعية المطبوعة، مما يجعل استخدامها بدون تدريب كاف صعب ومضيعة للوقت، فالأمر في كثير من الأحيان عند البحث عن مصادر محددة وغير مركبة يحتاج إلى وقت طويل نسبياً بالمقارنة لاستخدام مصادر المعلومات المرجعية المطبوعة.

الصيانـة: يتطلب استخدام مصادر المعلومات المرجعية الإلكترونية، وجود أجهزة تكنولوجيا المعلومات، مثل الحاسبات الآلية وأجهزة التعامل مع الأقراص المدمجة، وأجهزة الاتصال عن بعد، مثل خطوط وشبكات التليفونات، والأقمار الصناعية الدولية، وكلها أجهزة معرضة للأعطال في أي وقت أو لنقص في مواد التشغيل وخاصة في الدول النامية. ويتطلب ذلك وجود صيانة على أعلى درجة من الجودة وبصفة مستمرة .

الإدارة: يتطلب استخدام والتعامل مع مصادر المعلومات المرجعية الإلكترونية بأنماطها المختلفة جهداً إدارياً كبيراً لإدارة وتنظيم العمل بأقسام الخدمة المرجعية، حيث يفوق ذلك الجهد المطلوب في إدارة وتنظيم العمل بأقسام الخدمة المرجعية التي تعتمد على مصادر المعلومات المرجعية المطبوعة فقط. حيث أن عنصر الإدارة لابد وأن يقوم بأمور الشراء والاشتراكات والتجديد وشراء الأجهزة والصيانة والبرامج والتدريب وحقوق التأليف وضبط الميزانيات وفرض رسوم على الاستخدام إذا رغبت المكتبة أو مركز المعلومات في ذلك.

الاستخدام: إن نسبة لا يستهان بها من المستفيدين من المكتبات ومراكز المعلومات لا تقبل حتى الآن على استخدام مصادر المعلومات المرجعية الإلكترونية المتاحة لأسباب متعددة، منها صعوبة استخدام مصادر المعلومات المرجعية الإلكترونية بالنسبة لهم وعدم توفر الوقت اللازم لديهم للتدريب على استخدامها، وأهمها هو وجود رسوم مالية ينبغي أن تدفع في مقابل الخدمة. وقد كان فرض رسوم مقابل الخدمة من أكثر الموضوعات التي نوقشت خلال الفترة الأخيرة في مجتمع المكتبات والمعلومات، حيث أدى ذلك إلى تناقص أعداد المستفيدين من الخدمات التي تعتمد على مصادر المعلومات المرجعية الإلكترونية المتاحة في أقسام الخدمة المرجعية بنسبة تصل إلى نحو ثلث عدد المستفيدين في بعض الأحيان، خاصة وإن نحو65% من المكتبات العامة والمتخصصة في الدول المتقدمة لا تسمح باستخدام مصادر المعلومات المرجعية الإلكترونية بدون مقابل للاستخدام، سواء أكان ذلك المقابل عن كل مرة استخدام أو باشتراك شهري أو سنوي إعتباراً من النصف الثاني من التسعينات. وقد كانت مبررات ذلك هو الحاجة إلى زيادة الموارد المالية للمكتبات ومراكز المعلومات لزيادة تكاليف إتاحتها لخدمات جديدة.

الاثنين، 9 مايو 2011

ماهية مصادر المعلومات الإلكترونيه وأنواعها - سارة عبدالله

ماهية مصادر المعلومات الإلكترونيه :

كل ما هو متعارف علية من مصادر المعلومات التقليدية الورقية وغير الورقية مخزنة إلكترونيا على وسائط سواء ممغنطة(Magnetic tape/disk ) أو ليزرية بأنواعها أو تلك المصادر اللاورقية والمخزنة أيضا إلكترونيا حال إنتاجها من قبل مصدريها أو نشرها (مؤلفين وناشرين) في ملفات قواعد بيانات وبنوك معلومات متاحة للمستفيدين عن طريق الاتصال المباشر(online) ( أو داخليا في المكتبة أو مركز المعلومات عن طريق منظومة الأقراص المكتنزة (CD-ROM)والمتطورة الأخرى مثل الأقراص المتعددة(Multimedia) و أقراص (DVD) 

أنواعها :

  • المصادر السمعية والبصرية كالخرائط والصور والتسجيلات الصوتية والأفلام والتسجيلات الفديوية وغرها من المصادر .
  • المصغرات مثل المايكروفورم والتي تشتمل على المصغرات الفلمية المايكروفيلم والمصغرات البطاقية المسطحة الميكروفيش .
  • المصادر الإلكترونيه المحوسبة كالأشرطة والأقراص الممغنطة وقواعد البيانات الداخلية وغيرها من المصادر المتشابهة .
  • المصادر الليزرية المحسوبة كالأقراص المكتنزة اقرأ ما في الذاكرة ( CD-ROM ) والأقراص المدمجة الملتيميديا والأقراص الليزرية التسجيلية المعروفة باسم ( DVD )
  • شبكة المعلومات المحوسبة الدولية المعروفة بإسم إنترنت التي جمعت بين مختلف أنواع المصادر الإلكترونيه والليزرية والسمعية والبصرية .
  • قلم الذاكرة أو ذاكرة الفلاش .

صور لبعض مصادر المعلومات الإلكترونيه - سارة عبدالله

كتب إلكترونيه



موسوعات إلكترونيه


دوريات إلكترونيه




رسائل واطروحات إلكترونيه




قواميس إلكترونيه



صور وفيديو تابعه للموضوع

بشاير محمد

صوره تمثل النشر الحديث الالكتروني:




فيديو يتحدث عن النشر الحديث الالكتروني:




النشر الالكتروني مقابل النشر التقليدي المطبوع

بشاير محمد

....{مــ..ــدخــ...ــــل }.....
كثر الحديث في الآونة الأخيرة حول النشر الإلكتروني مقارنة بالنشر التقليدي (المطبوع). ولعل السبب في ذلك يرجع إلى التطورات الحديثة والمتسارعة في مجال التقنية وخصوصا ما يتعلق منها بالحاسب عموما وشبكة الإنترنت خصوصا. وقد قدمت تلك التقنيات آفاقا جديدة في مجال الإعلام والنشر لم تكن معروفة من قبل وأفرزت أساليب غير تقليدية في نقل المعلومات, لعل من أهمها النشر الإلكتروني .


هذه التطورات مجتمعة دعت شركات التقنية إلى دخول هذه السوق وتطوير منتجات تخدم هذا التوجه. ومن هذه المنتجات على سبيل المثال الكتاب الإلكتروني ebook، والنشر من خلال الإنترنت بصيغة HTML، والنشر بصيغ النصوص المصورة (PDF)، والنشر على الأقراص المدمجة CD-ROM وغيرها.
أما ردود الفعل من قبل القراء تجاه هذه التقنيات فكانت متفاوتة. فالبعض بالغ في إمكانياتها ومستقبلها، والبعض الآخر قلل من شأنها وراهن على النشر التقليدي المطبوع. ولعل هذا الأمر مرتبط وبشكل أساسي بتقبل القارئ للقراءة عبر الشاشة بدلا من الورق. لذلك نجد أن غالبية الفئة الأولى (المؤيدين) هم من مستخدمي الحاسب بشكل كبير حيث تألفوا معه وتعودوا على القراءة عبر الشاشة، على حين نجد الفئة الثانية (المعارضين) ممن قل استخدامهم للحاسب أو لا يستخدمونه أساسا. والإنسان -كما نعرف- عدو ما يجهل.

عموما ما زال الوقت مبكر جدا للحكم في هذه المسألة, فرغم مرور أكثر من عقدين من الزمن على النشر الإلكتروني إلا أنه لم تتضح معالمه بالشكل الكافي إلا في السنوات العشر الماضية أي مع ظهور الإنترنت ووسائط التخزين المتقدمة مثل الأقراص المدمجة CD-ROM.
ولعلنا هنا نعرض بعض المؤشرات التي يمكن أن تقدم تصوراً عاماً عن سوق النشر الإلكتروني. نشرت شركات البحوث والدراسات توقعات مبالغ فيها تجاه الكتاب الإلكتروني، أدت إلى دخول العديد من شركات تقنيات المعلومات وكذلك شركات النشر في هذا المجال وباستثمارات كبيرة.

فعلى سبيل المثال توقعت شركة (Research Jupiter) للأبحاث أن يكون هناك 9,1مليون مستخدم للكتاب الالكترونية بحول عام 2005 م, وتوقعت شركة (Forrester) للأبحاث أن ترتفع أرباح سوق الكتب الالكترونية من 383 مليون في عام 200 م إلى 8,7 مليار في عام2005م وهذه الأرقام كما نرى مبالغ فيها. أما النتيجة فقد كانت مخيبة للآمال وتراجع سوق الكتب الالكترونية، وأعلنت بعض كبرى الشركات إفلاسها مثل Net Library لولا أن قامت OCLC بشرائها وإعادتها إلى السوق. Net Library كما هو معروف تقدم عددا كبير من الكتب عبر الاشتراكات من خلال الإنترنت للمكتبات, بحيث يستطيع رائد المكتبة أن يستعير الكتاب (أي الوصول إلى الكتاب عبر الإنترنت) في مدة معينة (مدة الإعارة) وبعدها يصبح الكتاب قابلا للإعارة لشخص آخر إذا لم تجدد الإعارة.
لا أريد أن يفهم مما مضى أن الكتاب الإلكتروني فشل أو في طريقة للفشل, بل المقصود أن المبالغة في إمكانياته وعدم تقبل الناس له بالشكل المتوقع أدى إلى ذلك, ولكن هذا لن يؤدي بطبيعة الحال إلى فشله، بل سيؤدى إلى ضعف تقدمه على الأقل لعدة سنوات قادمة.
وأخيراً أحب أن أشير إلى عدة أمور أخرى مرتبطة بالكتاب الإلكتروني والقراءة عبر الشاشة.
أولاً: هناك طريقتين لنشر النصوص، الأولى؛ أن ينشر كنص (حروف) سوءا على صيغة HTML أو على صيغة أحد برامج تحرير النصوص أو غير ذلك من الصيغ، والطريقة الأخرى هي تصوير النصوص المطبوعة وعرضها على الشاشة على شكل صور (قليلة الدقة حتى لا يتضخم حجم الملف) ولعل اشهر صيغ هذه الطريقة صيغه PDF (صيغه الوثائق المتنقلة) وهذه الصيغة يمكن أن تكون نصوص عادية ويمكن أن تكون على هيئة صور وهي الأكثر. وتشيع هذه الطريقة (scanning) في الوثائق والمجلات العلمية. والخلاصة هنا أن النصوص المطبوعة حولت إلى إلكترونية أي أنها ليست إلكترونية ابتداء.
ثانياً: أن الكثير من القراء يفضلون القراءة من الورق، لذلك يطبعون النصوص الالكترونية على الورق ثم يقرءونها, أي عكس النقطة السابقة.

***************************


.....}مــ...ــخــ...ــرج}....


ولعلنا نستخلص مما سبق أن العملية ليست من البساطة بحيث يحكم على النشر الإلكتروني أو النشر التقليدي المطبوع أو ما يتعلق بهما مثل القراءة من الورق أو من الشاشة، أن أحدهما أفضل من الآخر, بل العملية متداخلة ومعقده وتحتاج إلى مزيد من البحث والدراسة.

******

...........